حكم من يقرأ القرآن الكريم وقراءته ضعيفة، فإذا جهر يخطئ، وإذا أسر يلاحظ أن قراءته جيدة؟
- مَن لم يُحسِن قراءة القرآن
- 2021-07-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5168) من المرسل ع. ع سوري مقيم في المملكة، يقول: إنني أقرأ القرآن الكريم وقراءتي ضعيفة، فإذا جهرت لم أكن فصيحاً في بعض الكلمات وإذا قرأت سراً فإني ألاحظ أن قراءتي جيدة فهل علي إثمٌ في السر؟
الجواب:
الشخص الذي لا يحسن قراءة القرآن من جهة أنه يقرأ القرآن ويحصل منه خطأٌ في النطق يترتب على هذا الخطأ في النطق خطأ في دلالة الكلمة أو دلالة الجملة، فإنه ينبغي على هذا النوع من الناس أن يقرأ الواحد منهم القرآن على شخصٍ يتأكد من سلامة قراءته وهذا الشخص قد يكون عنده في البيت، يكون أبوه أو أمه أو أي واحد من الناس الذين عنده في البيت، وقد يكون من جيرانه، وقد يكون من جماعة المسجد فيطلب منه أن يقرأ عليه القرآن كل يوم يقرأ مقداراً معيناً في الوقت الذي يتفقان فيه.
أما البلدان التي فيها مدارس لقراءة القرآن مدارس خيرية تكون في المساجد أو تكون في مثلاً في بعض الأماكن غير المساجد، تكون صباحيةً، تكون مسائيةً، فإن الشخص يربط نفسه في الجهة التي تتناسب معه أو مع شخصٍ من تلك الجهة يتناسب وضعه، وضع كل واحدٍ منهما مع الآخر بحيث إنه يقرأ عليه القرآن، ولا فرق في ذلك بين أن يتبرع له من يستمع قراءته أو أن يأخذ أجرةً على الاستماع. أما قراءة الإنسان للقرآن على خطأ فلا ينبغي له؛ لأنه يأثم بذلك. وبالله التوفيق.