Loader
منذ سنتين

معنى الحديث: «لا يدخل النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع»؟


الفتوى رقم (12347) من المرسل السابق، يقول: ما معنى الحديث: «لا يدخل النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع»؟

الجواب:

الرسول ﷺ ذكر « سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله » وذكر منهم: « رجلاً ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ».

وخشية الله تكون في السر، وتكون -أيضاً- في العلانية؛ لكن بعض الناس قد تكون عنده الخشية أمام الناس؛ ولكن إذا خلا صار شخصية أخرى، ولهذا يقول الله -جل وعلا-: {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ}[1].

ومن الأمثال التي وقعت في القرآن ما وقع من خشية يوسف -عليه السلام-؛ يعني: خشي الله -جل وعلا- في السر.

فعلى الإنسان أن يكون صادقاً فيما بينه وبين ربه من الناحية النظرية، من الناحية التطبيقية؛ سواء كان ذلك في معاملته مع الله، أو في معاملته مع نفسه، أو في معاملته مع غيره من الناس. وبالله التوفيق.



[1] الآية (12) من سورة الملك.