الفتوى رقم (7865) من المرسل ن.م من الرياض، يقول: أنا شاب أعمل لدى أخي براتب شهري، في بعض الأحيان كان أخي يوكلني بإيصال أولاده إلى المدارس. وفي إحدى المرات كنت أوصل أولاده إلى المدرسة حدث معي حادث سير، والسيارة يملكها أخي، كانت نتيجة الحادث خسارة كاملة للسيارة، ونسبة الخطأ عليّ مائة بالمائة. سؤالي: في هذه الحالة وبما أن الأمر الذي كنت أذهب من أجله هو يخص أخي وبرغبته وفي سيارته، هل يكون المبلغ الخسارة عليّ أنا أم على أخي؟ أرجو الإيضاح أحسن الله إليكم.

الجواب:

        هذه مسألة واقعةٌ بين أخوين، فإن حصل التراضي بينهما وإلا فالمرجع في ذلك إلى المحكمة. وبالله التوفيق.