الفتوى رقم (3272) من المرسل السابق، يقول: هل صيام يوم السابع والعشرين من رجب، وصيام يوم الخامس عشر من شعبان وارد؟ أم بدعة؟

الجواب:

 الرسول - صلوات الله وسلامه عليه - قال: « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد »، فصيام يوم سبع وعشرين من رجب، وتخصيص صيام الخامس عشر من شعبان هذا من البدع؛ لكن لو كان الشخص معتاداً أنه يصوم أيام البيض، فصادف اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر فليس في ذلك شيء. أو أنه كان معتاداً أن يصوم الاثنين، أو يصوم الخميس، فصادف صيامه يوم الخامس عشر، فليس في ذلك شيء؛ إنما المحظور أن يقصد هذا اليوم ويصومه لأنه اليوم الخامس عشر. وبالله التوفيق.