الفتوى رقم (7484) من المرسل س.م.ج. من جمهورية مصر العربية مقيم في ظهران الجنوب بالمملكة العربية السعودية، يقول: منذ سنوات كنت متزوجاً بنت عمي؛ ولكني لا أشعر بحبها ولم يحصل بيني وبينها أي أثر من المعيشة الزوجية، جلست معي حوالي خمس سنوات بسبب ضغط والدي ووالدتي عليّ، وكنت صابراً طول هذه المدة على حساب صحتي ونفسي حتى لا أغضب والدي، وصلت بي الحال إلى مرض نفسي شديد، كان هذا المرض في شهر رمضان فأفطرت معظم هذا الشهر، ولا أعلم عدد هذه الأيام التي أفطرتها، فما العمل؟

الجواب:

        أما العمل بالنظر للأيام التي أفطرتها فإنك تقضيها، وإذا كان قد أدركك رمضان الثاني وأنت لم تصم وأنت صحيح البدن فإنه لا بدّ من القضاء ومع القضاء تكفّر عن كل يومٍ بإطعام مسكين كيلو ونصف من البر. وبالله التوفيق.