هل هناك علامات لقبول صيام شهر رمضان وقيانه
- الصيام
- 2021-12-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3032) من المرسل خ. س. ع من جدة، يقول: هل هناك علامات لقبول صيام وقيام شهر رمضان المبارك؟
الجواب:
إن الشخص عندما يجتهد في صيام رمضان، ويجتهد في قيامه، ويسلم من الموانع التي تمنع قبول العمل، فإن الله -سبحانه وتعالى- كريم؛ لكن من العلامات الظاهرة في هذا الباب أن يكون الإنسان بعد رمضان على حالةٍ حسنة؛ لأن كثيراً من الناس يجتهدون في رمضان في الصيام، وفي القيام، وفي قراءة القرآن، وفي الصدقة. وإذا خرج رمضان عادوا لما كانوا عليه قبل رمضان، فلا يصلّون، ويفعلون أموراً محرّمةً أخرى. ويتركون الواجبات؛ فهؤلاء لا يعرفون الله إلا في رمضان.
أما الإنسان الذي تكون حاله بعد رمضان كحاله في رمضان، وحاله في رمضان حسنة؛ يعني: قام بالواجبات، وترك المحرمات، وأدّى الصيام على الوجه الشرعي، وأدّى القيام على الوجه الشرعي، وحرص على قراءة القرآن؛ فهذا من علامة قبول صيامه وقيامه.
أما الإنسان الذي بعدما ينتهي رمضان رجع على عقبيه، وعمل بالمخالفات وترك الأوامر، وفعل المحرمات؛ فهذا يدل على رد عمله. وبالله التوفيق.