الفتوى رقم (1388) من المرسل ر. م. ج من العراق، يقول: أردت الزواج من فتاة من أقاربي، علماً بأن خالي أرضعته والدة تلك الفتاة التي أنوي الزواج منها حتى الفطام. السؤال: هل يحق لي الزواج من هذه الفتاة؟ علماً بأن خالي منعني من الزواج بهذه الفتاة باعتبارها أخته وأصبحت في موقع خالتي.

الجواب:

        إذا كان واقع الأمر كما ذكره السائل، فإن هذه البنت لا تحرُم عليه بمجرد كون خاله رضع من أمها، ما دام أنه هو لم يرضع من أمها، ولم ترضع هي من أمه، ولم يجمعهما رضاع من امرأة أجنبية، ولم تكن هي -أيضاً- رضعت من امرأةٍ تحرُم عليه بمجرد رضاعها منها، ولم يكن هو رضع من امرأةٍ يكون هذا الرضاع مُنشِئاً للحُرمة بينهما؛ فالمقصود أن مجرد كون خاله رضع من أمها لا يُحرّمها عليه. وبالله التوفيق.