منذ سنتين
حكم من فطرت امرأة كبيرة في السن خشية عليها من الصيام زاعمة أن هذا اليوم يوم عيد، وماتت هذه المرأة
- الصيام
- 2021-11-27
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2136) من المرسلة ح. س. م، تقول: كانت عندي أم زوجي، وهي امرأةٌ كبيرة في السن، وكانت تصوم رمضان وهي متعبة، وقد رأيت أن الصوم يتعبها ففطرتها زاعمة أن اليوم يوم عيد، وهو كذب، وذلك بسبب أنني أعلم أنها لا تستطيع الصيام وأنها لا تتسحر ولا تفطر، وقصدي ليس توهينها عن العبادة وإنما منع الضرر الذي سيلحق بها، وقد ماتت وانتقلت إلى رحمة الله وصمت عنها ذلك اليوم الذي فطرتها فيه، فما الذي يلحقني في هذا؟
الجواب:
هذا العمل الذي عملتيه أنتِ مجتهدةٌ ونيتك نيةٌ طيبة، ولكن كان من المفروض أن تقولي لها الواقع؛ لأن هذا كذبٌ منك ولا يجوز الكذب وبخاصةٍ إذا كان في مثل هذه الحالة، وبما أنك صمتي عنها، فلعل الله سبحانه وتعالى يقبل هذا الصيام عنها، وبالنسبة لك أنتِ تتوبين إلى الله جل وعلا وتستغفرينه من هذا الذنب ولا تعودي إلى مثل ذلك مستقبلاً، وبالله التوفيق.