الفتوى رقم (6620) من المرسلة أ.ز. تقول: متى يُشرع سجود السهو في الصلاة أثابكم الله؟

الجواب:

        إن الشخص إذا حصل عنده خلل في صلاته وليس هذا على إطلاقه؛ لأن بعض الناس قد يفهمه على إطلاقه، وبيان ذلك: أن الشخص قد يترك ركناً من أركان الصلاة، وإذا ترك ركناً فإنه لا يُجبر بسجود السهو، وقد يترك شرطاً من شروط الصلاة، وإذا ترك شرطاً من شروط الصلاة فإنه لا يُجبر بسجود السهو؛ لكن لو زاد ركعةً في الرباعية صلاها خمساً فإنه يسجد للسهو إذا فعل ذلك نسياناً، ولو صلى الرباعية من ثلاث وذُكر فإنه يقوم ويأتي بالرابعة ويسجد للسهو ؛ لأن من قواعد النسيان أنه ينزل الموجود منزلة المعدوم، ولا ينزل المعدوم منزلة الموجود، فإذا كان المعدوم لم يشرع له بدلاً كما إذا ترك ركناً من أركان الصلاة فهذا لم يشرع له بدلاً، صلى وانتهى من صلاته ثم بعد ذلك تذكر أنه نسي ركناً من الأركان فإنه يُعيد الصلاة، وإذا كان الشخص نسي واجباً من الواجبات فالواجب له بدل، وبدله هو سجود السهو. وبالله التوفيق.

 الفتوى رقم (6621) من المرسلة السابقة تقول: إذا نام الإنسان عن صلاة الوتر فهل يقضيها ومتى يقضيها؟ وما كيفية القضاء؟

الجواب:

        إذا نام عن صلاة الليل ومنها الوتر وأدركه الفجر وهو لم يفعل ذلك فإنه يصليها ضحىً، يصلي ضحىً ما كان يصليه في الليل، وفي حالة صلاة الوتر يشفع الوتر بركعةٍ أخرى، فلو صلاه في الليل صلاه ركعةً واحدة؛ لكن إذ صلاه في الضحى فإنه يجعله ركعتين. وبالله التوفيق.