أمي محادة، ورفعت صوتها يوماً وخلف الباب رجل أجنبي، وكشفت على صبي عمره يقارب تسع سنوات، هل هذه الأعمال مخالفة للإحداد؟ وما الحكمة من الإحداد؟
- الإحداد
- 2021-07-25
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6384) من المرسلة ع. أ.ع، تقول: توفي والدي منذ ثلاثة عشر يوماً، ودخلت أمي في الحداد من أول يوم توفي فيه والدي، ونحن لا نعرف أحكام الحداد من جهة الألوان، ومن جهة تغطية الرأس وعدم إظهار الشعر حتى ولو لم يوجد في البيت أحد. وقد رفعت أمي صوتها يوماً من الأيام وكان خلف الباب رجل أجنبي، وكشفت على صبي عمره يقارب تسع سنوات، هل هذه الأعمال مخالفة للإحداد؟ وما الحكمة من الإحداد؟
الجواب:
الإحداد حق من حقوق الزوج، والإحداد عبارة عن أن المرأة تبقى في بيت زوجها إذا لم يترتب عليها ضرر.
تبقى في بيت زوجها إن كانت حاملاً فعدتها تنتهي بوضع الحمل، وإن لم تكن حاملاً فإنها تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام فتكمل الشهر ثلاثين يوماً، وتتجنب لباس الزينة، ولا تخرج من البيت إلا لضرورة؛ كما إذا دعت الحاجة إلى خروجها إلى لمحكمة أو إلى المستشفى.
أما ما ذكرته السائلة من جهة أنها كشفت على ولد عمره تسع سنوات؛ وكذلك الخطأ الذي حصل منها برفع الصوت كلّ هذا ليس له تأثير على إحدادها. وبالله التوفيق.