الفتوى رقم (7676) من المرسلة السابقة، تقول: إذا كان الإنسان يتوضأ وفكر أن يقطع الوضوء بأي شكٍ عرض له، لكنه لم يقطع الوضوء وأتمه، هل الوضوء صحيح بمجرد نية القطع؟

الجواب:

        إذا نوى القطع فإنه ينقطع، لكن إذا كثُر إذا صار وسواساً، لأن بعض الناس سواء رجالاً أو نساء يأتيه الشيطان في أثناء الوضوء. وأنا سألتني امرأة وتقول: إنها تدخل للوضوء عند أذان المغرب ويؤذن العشاء وهي لا تزال في الحمام تتوضأ لصلاة المغرب، ولا شك أن هذا يكون من الوساوس، وبعد ذلك إذا بدأ الإنسان في الوضوء إذا نوى وسمى يشرع في الوضوء ولا حاجة إلى قطعه؛ لكن لو نوى قطعه فإنه ينقطع. وبالله التوفيق.