رجل اتصلت عليه أمه تريد رؤيته ولم يتمكن بسبب عمله وتوفيت
- فتاوى
- 2021-07-17
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5976) من المرسل أ.ع.إ. مصري مقيم في المملكة، يقول: اتصلت بأهلي في مصر وقالت لي أمي بأنها تريد رؤيتي في أقرب وقت ممكن؛ لكني أعمل عند عائلة، وفي نفس الوقت كانت الاختبارات على الأبواب ولن يسمح لي بالسفر لرؤية أمي، واتصلت أمي مِراراً وتكراراً، وفي نفس الوقت قال أبي: إنها اتصلت من أجل إخباري بضرورة رؤيتي ولم أستطع ذلك؛ ولكن أنا وأخي الأكبر نعمل في السعودية فطلبت منه الذهاب فلم يستطع؛ وكذلك أنا لم أستطع. وفي هذه الفترة قد مضى أكثر من عشرين يوماً ثم توفيت أمي، وأطلب من سماحتكم الآن أن تخبروني هل عليّ إثم في التأخر من ناحية أمي؟
الجواب:
إذا كنت مستطيعاً لتحقيق رغبتها وتأخرت عن ذلك فإنك تكون آثماً؛ أما إذا لم تكن مستطيعاً فإن الله -جلّ وعلا- يقول: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"[1]، وأنت أعلم بالتمييز بين هذين الأمرين. وبالله التوفيق.