منذ سنتين
أسكن مع مجموعةٍ من الزملاء، أحدهم في حقيبته 500 دولار، فقام رجلٌ وأخذ منها 100 دولار، وافتقد صاحب المبلغ مبلغه، وسأل عنه لم أخبره أن فلاناً هو الذي أخذه
- الشهادات
- 2021-12-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3380) من المرسل م. ع. س، يقول: أسكن مع مجموعةٍ من الزملاء، وأحدهم وضع في حقيبته مبلغ خمسمائة دولار، فقام رجلٌ وأخذ منها مائة دولار، وحين افتقد صاحب هذا المبلغ مبلغه، وبدأ يسأل عنه لم أخبره أن فلاناً هو الذي أخذه، فهل أكون شريكاً في الإثم؟ وماذا أفعل الآن؟
الجواب:
التعاون يكون على البر والتقوى، ويكون على الإثم والعدوان، وهذا الذي عملته أنت من التعاون على الإثم والعدوان؛ لأن هذا الذي سرق فعل ما حرّمه الله -جلّ وعلا-، وأنت تعلم أنه أخذ هذا المال، وسألك صاحبه ولم تخبره، فكتمت ما يجب عليك أن تقوله فتكون آثماً.
وبإمكانك أن تخبره -الآن- عمن أخذ هذا المبلغ وبهذا تبرأ ذمتك؛ ولكن تستغفر الله وتتوب إليه، ولا تعود لمثل هذا العمل. وبالله التوفيق.