Loader
منذ سنتين

أبي يستهزأ بي وبتطبيقي لسنة النبي ﷺ يستحل ما حرم الله، ويدعو الجن من دون الله فكيف يكون بر هذا الرجل؟


الفتوى رقم (12451) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: أبي يستهزأ بي وبتطبيقي لسنة النبي يستحل ما حرم الله، ويدعو الجن من دون الله، وكثيراً ما يؤذيني ويؤذي الصالحين، فكيف يكون البر لمثل هذا الرجل أحسن الله إليكم؟

الجواب:

من المعلوم أن طاعة الولد لوالده بالمعروف، والله تعالى- يقول: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ}[1].

فوالدك على حسب الصفة التي ذكرتها -إن صدقت في كلامك- فهذا ينطبق عليه قول الله -جل وعلا-: {أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}[2] فإذا كان يستهزئ بالسنة التي تطبقها فهذا الاستهزاء يجعله كافراً بالله -جل وعلا-.

والواجب عليك هو الابتعاد عنه حتى لا يضرك. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (15) من سورة لقمان.

[2] من الآيتين (65-66) من سورة التوبة.