Loader
منذ سنتين

ما الأفضل في ترتيب الدراسة لعلوم الفقه والقواعد الفقهية وأصول الفقه؟ أيهما يقدم طالب العلم في هذا التعلم؟


الفتوى رقم (12350) من المرسل السابق، يقول: ما الأفضل في ترتيب الدراسة لعلوم الفقه والقواعد الفقهية وأصول الفقه؟ أيهما يقدم طالب العلم في هذا التعلم؟

الجواب:

إذا نظرنا إلى أصول الفقه وجدنا أنها وسيلة تستخدم لفهم القواعد الشرعية؛ وكذلك لفهم الفروع الفقهية من أدلة الكتاب ومن أدلة السنة.

وإذا نظرنا إلى القواعد الفقهية وجدنا أن القواعد الفقهية هي متكونة من الفروع المستنبطة من أدلة القرآن وأدلة السنة عن طريق أصول الفقه.

فعندما تشترك مجموعة من الفروع في مناط الحكم وفي الحكم تتكّون هذه قاعدة، وقد تكون القاعدة دائرتها واسعة ويتفرع عنها فروع من القواعد، وهذا موجود كما أشرت إليه في جواب السؤال الذي قبل هذا؛ كما أشرت إليه من ناحية أن الشخص يذهب إلى مؤسسة الملك فيصل -رحمه الله-، ومكتبة الملك فهد -رحمه الله-؛ وكذلك مكتبة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- فيها قوائم مشتملة على ذكر القواعد الفقهية لكل مذهب من المذاهب المعتبرة على حدة؛ فيستعين بهذه البيانات لمعرفة كتب القواعد. وبالله التوفيق.