Loader
منذ سنتين

حديث: « من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ». إذا أورد الحديث بالمعنى هل عليه شيء؟


الفتوى رقم (10667) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: قال ﷺ في الحديث: « من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ». إذا قال إنسانٌ بحديثٍ أو موقفٍ عنه ﷺ وقال: يُروى عنه أو فيما معنى الحديث، فهل في هذا شيء؟ بمعنى: إنه لا يجيده وغير متأكد منه بالتمام؛ فبالتالي يقول هذه الكلمة لتوضيح النقل فهل عليه شيء؟

الجواب:

        لا يجوز للشخص أن ينسب إلى الرسول ﷺ إلا ما ثبت عنه. والشخص عندما يُسأل عن حديثٍ وكان متيقناً لهذا الحديث فإنه متأكد من ناحية اللفظ، ومتأكد من ناحية ثبوته عن الرسول ﷺ، فإنه يُجيب بما عنده للسائل. وإذا كان غير متأكد فإنه يؤجل السائل ويقول له: اتصل بي أو ائتني في وقت كذا وأبحث عن هذا الحديث وأتأكد عنه من جهة ثبوته، ومن جهةِ لفظه، ومن جهةِ بقائه؛ بمعنى: إنه سالم؛ لأن بعض الأحاديث قد تكون منسوخة فينقلها الإنسان للناس على أنها محكمة مع أنها منسوخة فلا بد أن يتأكد لهذه الأمور. وبالله التوفيق.