حكم بقاء الزوجة مع زوج لا يصلي غالباً
- النكاح والنفقات
- 2021-12-21
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4444) من مرسلة من سلطنة عمان تقول: لديّ زوج يصلي ويصوم في رمضان فقط، وبعد ذلك ينقطع عن الصلاة استمريت تقول لمدة 14 عاماً بنصحه وإرشاده، ولكن لا جدوى، ما حكم زواجي منه علماً بأن لديّ منه أربعة من الأبناء؟
الجواب:
هذا الرجل الذي لا يصلي إلا في رمضان، ويترك الصلاة إحدى عشر شهراً، هذا كافر مرتد عن الإسلام. وكان الواجب عليك حينما أردتِ الزواجَ به هو التأكد من سيرته؛ لأن كثيراً من النساء يحصل عندها عجلة، أو ولي المرأة يحصل عنده عجلة من ناحية إنهاء الزواج، بمعنى أنه يستعجل في تزويج موليته قبل أن يتأكد من صلاحية الشخص، ثم بعد ذلك ينكشف الأمر بأن هذا الزوج لا يصلي مطلقاً، ولا يصوم مطلقاً، أو أن هذا الشخص شرير، أو أنه مثلاً يشرب الخمر، وما إلى ذلك.
فالمقصود هو أن الرسول ﷺ قال: « إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه ».
فكان ينبغي على هذه المرأة أن تتأكد من حالة هذا الرجل، وحينما فرطت في البداية، وأقدمت عليه، وهي لا تعلم حاله، ثم تأكدت منه عملياً، كان الواجب عليها أن تذهب إلى أهلها، وأن تطلب إنهاء العلاقة الزوجية. وإذا كان واقع أمر زوجها على هذه الحال حتى الآن، فلا يجوز لها الاستمرار معه. وبالله التوفيق.