منذ 3 سنوات
طلبت منها أمها أثناء خروج روحها أن توجهها للقبلة وارتبكت ولم تفعل
- فتاوى
- 2021-07-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5721) من المرسلة السابقة، تقول: كانت والدتي كثيرة الصلاة والصيام والصدقة، وكانت امرأة صالحة، وأراد الله أن أحضر وفاتها في المستشفى؛ ولكن عندما أرادت أمي أن تصلي أمرتني أن أوجهها إلى جهة القبلة وكانت في اللحظات الأخيرة من حياتها؛ لكني ارتبكت ولم أفعل شيئاً من ذلك، وأشعر بالذنب والألم؛ لأني لم أجب طلب والدتي. أرجو منكم التوجيه.
الجواب:
يقول الله -جلّ وعلا-: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"[1]. ويظهر من سؤال هذه السائلة أن الارتباك الذي حصل عندها بسبب مشاهدتها لأمها في نزع روحها في اللحظات الأخيرة من حياتها هو الذي صار سبباً في عدم توجيه أمها إلى القبلة، وعلى هذا الأساس فليس عليها في ذلك إثم؛ لأنها لم تترك ذلك عمداً. وبالله التوفيق.