الفتوى رقم (3438) من المرسلة أ. م. ي. ر، من القصيم –بريدة، تقول: أنا فتاةٌ تزوجت والحمد لله، وأنجبت أول طفلةٍ لي، ولكني وللأسف لم أعطها حقها من الرضاعة، حيث إنني أرضعتها لمدة شهرين، ثم منعتها من الرضاعة الطبيعية، ثم ندمت على ذلك كلّ الندم، فهل عليّ ذنبٌ في ذلك؟ وما كفارته؟ حيث إنني في قلقٍ شديد.

الجواب:

 إذا كانت هذه البنت تكتفي عن الرضاع منكِ بما ناسبها من أنواع الحليب المعروضة في الأسواق والصيدليات؛ لأنه يوجد أنواع من الحليب على حسب مقدار عمر الطفل من وقت الولادة حتى يُفطم. فإذا كانت هذه البنت تتناول حليباً يكفيها، ولا يحصل عليها ضرر، فليس عليك في ذلك شيء؛ أما إذا كانت لا ترغب شيئاً من أنواع الحليب، وتمنعينها أنتِ الحليب الذي منكِ، فلا شك أن هذا ليس بجائز، وعليكِ التوبة والاستغفار من هذا العمل. وبالله التوفيق.