الفتوى رقم (1350) من المرسلة م.ع.م سودانية مقيمة في الرياض، تقول: ما نصاب زكاة الحلي؟

الجواب:

        الحلي قد يكون من الذهب وقد يكون من الفضة، وقد يكون من غيرهما من الألماس ونحو ذلك.

        فأما إذا كان من الذهب أو الفضة، فإن الزكاة واجبةٌ فيه إذا بلغ نصاباً بنفسه، أو بضمه إلى ما تجب فيه الزكاة مما عندها من ذهبٍ أو فضةٍ أو قيمة عروض تجارة.

        وإذا كان الحُلي من ألماس ونحو ذلك، فإن الزكاة لا تجب فيه إلا إذا عرضته للبيع، إذا كانت تبيع وتشتري في الحلي، فإن هذا يكون من عروض التجارة.

        وبالنسبة لزكاة الحُلي إذا كان من الذهب أو من الفضة، فإن كان من الذهب، فنصابه عشرون مثقالاً، ومقدارها: أربعةٌ وتسعون غراماً تقريباً، هذا هو نصاب الذهب. وأما نصاب الفضة فمائتا درهم، فإذا بلغا وزن الذهب عشرين مثقالاً، أو بلغت الفضة مائتي درهم، أو كان كلّ منهما أقل من ذلك فإنها تضمه إلى ما عندها من ذهبٍ أو فضة ٍ أو قيمة عروض تجارة وتزكّيه. والواجب من الزكاة هو ربع العشر؛ يعني: كل ألف ريال يجب فيه خمسةٌ وعشرون ريالاً وهكذا. وبالله التوفيق.