Loader
منذ 3 سنوات

تزوج ثم سافربعد أشهر إلى بلدٍ آخر للعمل ومكث سنتين مع أنه قادر أن يسافر كل سنة، وليس بقادرٍ على أن يأخذ زوجته معه؛ ويواجه معارضة في كلا الحالتين من أهله


الفتوى رقم (7103) من المرسل السابق يقول: رجلٌ تزوج وبعد شهورٍ سافر إلى بلدٍ آخر للعمل واستمر هناك سنتين أو ثلاث مع أنه قادر أن يسافر كل سنة، وليس بقادرٍ على أن يأخذ زوجته معه؛ ولكنه يواجه معارضة في كلا الحالتين من الأهل، ما الحل لهذه المسألة؟ أرشدونا جزاكم الله خيراً.

الجواب:

        هذا يرجع إلى وضعه هو وإلى حال زوجته، فإذا كانت زوجته لا تمانع في هذه المدة، وهو -أيضاً- لن يتضرر بالمجيء إلى زوجته فإنه يأتي، وإذا وافقت على بقائه فإنه لا حاجة إلى المجيء؛ لأن الإنسان قد يسافر عن أهله لطلب الرزق، وهذا الرزق الذي يتحصل عليه يصرفه على نفسه، على زوجته، على أبيه، على أمه، على أولاده إذا كان له أولاد؛ وكذلك إخوته إذا كانوا عاجزين عن الإنفاق على أنفسهم، فالحقيقة أن كل صورةٍ لها ظروفها وملابساتها. والأطراف المعنية بها هم الذين يستطيعون تقدير الأمن من ناحية النفي، أو من ناحية الإثبات حسب المقتضيات الشرعية. وبالله التوفيق.