Loader
منذ سنتين

في الحديث: « من استطاع أن يطيل غرته فليفعل » بعد سياقه قول الرسول ﷺ: « إن من أمتي من يبعثون محجلين من آثار الوضوء يوم القيامة» فما معنى كلام أبي هريرة -رضي الله عنه- في معنى هذا الحديث؟


الفتوى رقم (12496) من المرسل السابق، يقول في الحديث: « من استطاع أن يطيل غرته فليفعل » بعد سياقه قول الرسول : « إن من أمتي من يبعثون محجلين من آثار الوضوء يوم القيامة» فما معنى كلام أبي هريرة -رضي الله عنه- في معنى هذا الحديث؟

الجواب:

المقصود من هذا هو أن الشخص في غسله يديه يتجاوز المرفقين إلى العضُدين، وفي قدميه يُجاوز إلى ما فوق الكعبين حتى ولو وصل إلى الركبة؛ فهذا هو التحجيل. وكذلك بالنظر إلى غسل وجهه إذا أراد أن يغسل جميع الوجه ويغسل جزءاً من الرأس؛ وكذلك يغسل الرقبة معه؛ هذا هو الغرة والتحجيل. وبالله التوفيق.