Loader
منذ 3 سنوات

حكم تحريض أهل الزوجة لابنتهم على زوجها


الفتوى رقم (1004) من المرسل ط.ع. ح، من السودان، يقول: أنا متزوج، وعندي اثنان من الأولاد، وكنت في البلد نعيش في سعادةٍ وهناء، والآن سافرت إلى الخارج، لكني أشتغل أنا وزوجتي، وأصبحنا اليوم نعيش في المشاكل مع الزوجة، الآن أصبح أبوها وأمها يرسلون إليها الجواب مخبئاً مني، ويقولون لها: أنت الآن أصبحتِ حرةً، اعملي ما شئتِ، لا تسمعي لزوجك، بل اسمعي لكلام الناس، وإذا سمعتِ كلام زوجك، فأنا لا أحسبك ابنتي، ويقولون مثل هذا الكلام، يقول: لما سمعت هذا الكلام من أبويها صرت الآن كلما أكلم معها تكذب علي، وأنا أحبها، وهي بالعكس، وتطلب مني أن أعرض المشاكل التي بيني وبينها على المشايخ، لذلك أرجو أن تخبرونا عن هذه المشكلة والحل المناسب لها؟

الجواب:

يقول الله جل وعلا: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا... الآية[1]، فإذا كنت عالماً من زوجتك أنها لا تصلح أن تستقيم معك، إما بأسبابٍ من قبلها، أو بأسباب خارجة عنها، يعني من أبيها، ومن أمها، وتأكدت من عدم صلاحيتها، فبإمكانك أن تذهب ووليها إلى الحاكم الشرعي في بلدكم، وتعرضوا الموضوع عليه، وهو ينظر فيه على حسب ما يقتضيه الوجه الشرعي، وبالله التوفيق.



[1] من الآية (35) من سورة النساء.