إذا كان في اليد نقطتان أو ثلاث من صبغ لا يزيله الماء ولم يره الإنسان إلا عند الوضوء. وأزاله ولم يستطع
- الطهارة
- 2021-12-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2931) من المرسل السابق، يقول: إذا أصابت اليد نقطتان أو ثلاث من صبغ ٍ لا يزيله الماء، ولم يره الإنسان إلا عند وضوئه فحاول إزالته بالماء والصابون فلم يستطع، فهل تصح صلاته مع وجود ذلك؟ وإذ كان خارج منطقة الغسل كأن تكون في العضد، فهل له تأثير؟
الجواب:
الأصباغ تختلف، ففيه أصباغ لا تمنع من وصول الماء، وإذا كانت لا تمنع من وصول الماء، فوجودها ليس له أثر. وإذا كانت تمنع وصول الماء، فإنه يجب عليه إزالتها، ثم بعد ذلك يتوضأ.
المذيع: هو يسأل عن الأصباغ التي تستخدم في الدهانات.
الشيخ: أنا قسمتها إلى قسمين، قسم: يمنع وصول الماء، وقسمٌ لا يمنع وصول الماء. وكلّ شخصٍ يصيب بدنه شيء من هذه الأصباغ فهو أعلم بنفسه. فينظر فإذا كان هذا الصبغ حائلاً ومانعاً لوصول الماء، فإنه لا بدّ من إزالته، وإذا كان لا يمنع من وصول الماء، فوجوده كعدمه. وبالله التوفيق.
المذيع: وقلة هذا الشيء إذا كان نقطة؟
الشيخ: النقطة تختلف قلةً وكثرةً؛ لكن يجب عليه أن يزيلها خروجاً من الخلاف.