حكم إمامة من لا يحسن قراءة القرآن
- الصلاة
- 2021-06-22
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (427) من المرسل السابق، يقول: ما حكم من يتقدم بالجماعة في الصلاة وهو لا يحسن حفظ القرآن أبداً باستثناء سورة الفاتحة؟
الجواب:
الرسول ﷺ بيّن أن الأولى بالإمامة هو الأقرأ، فإذا كان هذا الشخص هو أقرأ الموجودين؛ فلا مانع من تقدمه للصلاة، يقرأ الفاتحة مادام متقناً لها، ويقرأ بعد ذلك ما تيسّر من القرآن؛ مع العلم أن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة؛ وأما قراءة السورة بعد الفاتحة فإنها سنة.
ومما يحسن التنبيه عليه أنه يوجد كثير من المتعلمين يتقدمهم شخص لا يحسن القراءة، ولا يعرف أحكام الصلاة، وهم أقرأ منه وأعلم منه بأحكام الصلاة، ومع ذلك لا يتبرع واحد منهم بالإمامة بالناس الحاضرين في ذلك الوقت؛ هذا بالنظر للإمامة العارضة.
أما الإمام الذي سيكون إماما راتباً، فالإمامة لها جهة تتعلق بها، وبإمكان الشخص الذي سأل هذا السؤال أن يبلغ الجهة الرسمية من أجل أن تغير هذا الإمام، وتأتي بشخص يقوم مقامه، يكون قارئاً للقرآن، وعالماً بفقه صلاته. وبالله التوفيق.