Loader
منذ سنتين

ما حقيقة الاستبراء من البول والاستنجاء؟ وكيف يكون ذلك؟


  • الطهارة
  • 2022-01-01
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (8077) من المرسل ع. ع. أ. من أثيوبيا، يقول: ما حقيقة الاستبراء من البول والاستنجاء؟ وكيف يكون ذلك أحسن الله إليكم؟

الجواب:

        الاستبراء من البول معناه انقطاعه؛ بمعنى أن الشخص يغسل المحل حتى يتأكد من انقطاع البول فلا يخرج منه شيء.

        والاستنجاء معناه أن الشخص يغسل مكان الخارج.

        وبعض الناس يتساهل، وبخاصةٍ فيما يتعلق بالبول؛ فتجد أنه يأتي إلى المسجد ويدخل دورة المياه وينقض الوضوء، ويخرج ويتوضأ بعد خروجه من دورة المياه، ويدخل في الصلاة، ومن المعلوم أنه لم يستبرئ البول بمعنى أنه لم يتحقق من انقطاعه نهائيّاً، ولا شك أن هذا من الخطأ العظيم الذي يقع فيه كثيرٌ من الناس.

        فعلى هذا الأساس على الشخص أن ينقض الوضوء قبل دخول الوقت بربع ساعة أو بثلث ساعة، ويتأكدَ من انقطاع البول، ومن محل الخارج من الدبر بأن يغسله غسلاً كاملاً، فإذا دخل وقت الصلاة وأراد أن يذهب إلى المسجد فإنه يتوضأ ويكون قد تحقق من انقطاع البول قبل الوضوء، ويدخل في الصلاة على طهارةٍ كاملة، وبالله التوفيق.