والدة أبي أرضعت ابن عمتي الأكبر مدة عام ولديه إخوان، هل يكونون من المحارم؟
- الرضاع
- 2022-01-29
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9748) من المرسلة ف. اليمن – محافظة شبوة، تقول: جدتي والدة أبي أرضعت ابن عمتي الأكبر مدة عام، وتم ذلك بعد ما فطمت ابنتها الأخيرة. ولديه أخوان من بعده.
سؤالي: هل يجوز لنا مصافحتهم ويكونون من المحارم؟ وهل يحتسب أبيهم معهم مع أني لا أهتم بمصافحتهم مثل والدهم الذي هو كبير في السن ونحسبه عماً لنا، نرجو الإفادة
الجواب:
الشخص إذا رضع في الحولين خمس رضعات فأكثر فإنه يكون ابناً للمرأة التي رضع منها، ويكون أخاً لأولادها من زوجها الذي هي في عصمته وقت الرضاع، وإذا كان لها أولادٌ من زوجٍ سابقٍ لهذا الزوج فإنهم يكونون إخوة لهذا الذي رضع؛ لكن إخوة من الأم، بخلاف السابقين فإنهم إخوة أشقاء من الرضاع، وهكذا لو طلقها زوجها وتزوجت زوجاً بعده وأتت بأولاد فإنهم إخوة لهذا الولد من الرضاع.
وكذلك بالنظر للزوج إذا كان قد تزوج زوجةً سابقة أو تزوج زوجةً لاحقة، وكل واحدةٍ منهما أتت بأولاد فإنهم يكونوا إخوة لهذا الولد الذي رضع.
أما إخوته الذين لم يحصل رضاعٌ منهم فليس لهم علاقةٌ في هذا الموضوع؛ وإنما العلاقة تكون خاصةً بالشخص الذي رضع كما سبق بيانه. وبالله التوفيق.