الفتوى رقم (6302) من المرسلة السابقة، تقول: هل أوارد النوم التي وردت عن المصطفى ﷺ في كلّ وقت نوم، حتى لو كان النوم في النهار؟ أم لا بدّ أن يكون النوم مساء فقط؟

الجواب:

        الشخص إذا وضع جنبه نائمًا أو يريد النوم سواء كان في الليل والنهار لا يدري ماذا يحدث عليه، فيقرأ فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآخر سورة البقرة، ويقرأ "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"[1]، و "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ"[2]، و "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ"[3]، ويقرأ « أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما يلج في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن ».

        فيستعمل الأدعية عندما يُريد أن ينام، ولو أنه اقتصر على آية الكرسي، أو اقتصر على المعوذات فقط فالأمر في هذا واسع. وبالله التوفيق.