الفتوى رقم (4284) من المرسل السابق، يقول: زوجة أخي معنا في البيت، ويكثر دخولنا في البيت بطبيعة الحال، وأتحرج من ذلك كثيراً وجهونا جزاكم الله خيرا؟

 الجواب:

        هذه المسألة التي سأل عنها السائل يكثر وقوعها وذلك بالنظر إلى أن بعض العوائل تكون مجتمعة، فيكون الأخ مع أخيه، ويكون الرجل له مجموعة من الأولاد ويكونون متزوجين، وزوجاتهم تكون في البيت، لكن عندما تحصل حصانة من الرجل الذي ليس بمحرم للمرأة، وحصانه للمرأة من جهة الرجل الذي ليس بمحرم لها، فحصانة هذا الرجل مع زوجة أخيه، وحصانتها هي منه، بمعنى أن كل واحد لا يرتكب محذوراً مع الشخص الآخر، فمجرد وجودها في البيت ليس فيه محذرو شرعي؛ لأنها تدعو إليه الحاجة. وبالله التوفيق.