يشتكي من ثقلٍ في النوم مع حرصه على أداءها في أوقاتها
- فتاوى
- 2021-07-17
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6012) من المرسلة أ.ع. من ضواحي المدينة المنورة، تقول: أشتكي من ثقلٍ في النوم مع حرصي على أداء الصلوات كاملة في أوقاتها، غير أني أنام في بعض الأحيان عن فرضٍ من الفروض كصلاة العصر مثلاً، وقريب من المغرب أصلي، وإن أدركني المغرب أصلي معه وأحس بالضيق وأخاف من عقاب الله I، مع العلم أني أحرص أن يكون هناك من يوقظني للصلاة؛ ولكن عندما أستيقظ وأسأل لماذا لم يوقظني أحد للصلاة؟ يقولون لي: إنك لا تستيقظين رغم ترددنا عليكِ. وأنا بالفعل في بعض الأحيان لا أحس بهم، فوجهوني.
الجواب:
لا بد من معرفة السبب لثقل هذا النوم. بعض الناس يغرق في إتعاب نفسه فيتعب فترة من أربع وعشرين ساعة فترة طويلة بحيث يضيق وقت الراحة ووقت النوم عليه.
وبعض الناس يجلس عند وسيلة الإعلام مثل التلفزيون في الضحى بعد العصر بعد المغرب إلى الساعة الواحدة أو الثانية من الليل ويغفل، وبعد ذلك يأخذه النوم قهراً عليه، فعندما يوقظ لا يحس بمن حوله بالنظر إلى شدة حاجته للنوم.
فينبغي للشخص أن ينظم نفسه، ينظر إلى الوظائف التي تتعلق بذمته، وهي حق لله -جلّ وعلا- فيؤديها في أوقاتها. وينظر إلى الوظائف المتعلقة في ذمته فيما يتعلق ببيته خاصة؛ مثل المرأة تنظر في الوظائف المتعلقة بها في بيتها وتؤديها، وبعد ذلك ما بقي من الوقت تجعله للعبادة، تجعله للراحة والنوم وما إلى ذلك؛ فلا بدّ من الموازنة بين مطالب الدنيا ومطالب الآخرة على ألا يؤثر أحدهما على الآخر. وبالله التوفيق.