الفتوى رقم (9663) من المرسلة السابقة، تقول ما معنى حديث: « الذي تفوته صلاة العصر كمن وتر أهله وماله »؟

الجواب:

        هذا الحديث يقصد منه أن الصلاة سبب، وأداؤها في وقتها يترتب عليه الثواب الذي يتفضل به الله -جل وعلا- على فاعلها، لكن إذا فاتته خرج وقتها وصلاها خارج الوقت. وصلاتها خارج الوقت هذا سبب يترتب عليه مسبب، هذا المسبب هو أن هذا الشخص الذي أخّر صلاة العصر حتى خرج وقتها هو بمنزلة الذي أُخذ منه أهله وماله، جميع أهله أخذوا منه، فإذا كان راعي البيت أخذت منه زوجته، وأخذ منه أولاده، وإذا كان يملك ملايين الريالات؛ يعني: فاته من الخير العظيم كما حصل عليه من هذا الفوات. وبالله التوفيق.