Loader
منذ سنتين

صفات الرجل الذي يصلح أن يكون زوجاً


الفتوى رقم (4317) من المرسلة ع.ع.أ تقول: ما صفات الرجل الذي يصلح أن يكون زوجاً لفتاةٍ مسلمة، إذا تقدم لها عدد من الأشخاص، ولها على كل واحد منهم بعض الملاحظات؟

الجواب:

        لا شك أن الزواج من الأمور المهمة لا بالنسبة للرجل ولا بالنسبة للمرأة: فبالنسبة للمرأة يقول الرسول ﷺ: « تنكح المرأة لأربع؛ لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين ترتب يداك »، وبالنسية للرجل يقول فيه الرسول ﷺ: « إذا جاءكم من ترضون دينكم وأمانته، فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفسادٌ كبير ».

        فحينئذٍ تنظرُ المرأة في دين الرجل وأمانته، والرجلُ ينظرُ في دين المرأة.

 لكن فيه بعض الأمور تحرص المرأة على عدم وجودها مثل: كون أن الرجل له أم، إذا كان له أم تعتبر هذا عيباً، إذا كان له أب تعتبر هذا عيباً، وهكذا، هذه ليست في الواقع عيوب وليس من حقها أن تسلك هذا المسلك.

        كذلك الرجل يقول هذه المرأة لها أم مثلًا، ويعتبر أن هذا عيب.

        قصدي من هذا هو أن المرأة قد تعتبر بعض الأمور عيوباً وهي في الواقع ليست بعيوب، وهكذا الرجل قد يعتبر هذا من العيوب وهو في الواقع ليس عيباً، لكن الرجل إذا كان لا يصلي، إذا كان لا يصوم مثلًا، إذا كان يشرب الخمر، هذه ما فيه إشكال أنها من العيوب.

         فالغرض هو التأكد من جهة كون المانع من الزواج هو مانع شرعي، وبالله التوفيق.