الفتوى رقم (7083) من المرسل السابق يقول: رجلٌ تزوج ورزقه الله أولاداً ويعيش في بيتٍ بمفرده غير أنه يدخل عليه إخوته في البيت والزوجة وجهها مكشوف أمامهم، وتتحدث معهم، وتأتيهم بالطعام والشراب وهي على هذه الحالة، قال له بعض الإخوة: امنع دخول إخوتك عليك ومرْ زوجتك بستر وجهها فقال: لا أستطيع وأستحي من إخوتي ووالدي، هل عليه إثم؟ وماذا يجب عليه أن يفعل أحسن الله إليكم؟

الجواب:

        الواجب عليه أن يقوم بخدمة إخوانه هو، ولا يجوز له أن يسمح لزوجته أن تأتي عندهم تختلط بهم، وأيضاً لا يجوز له أن يقرها على كشفها لوجهها أمامهم، ولا يجوز له -أيضاً- أن يُقرها السلام عليهم ومصافحتهم؛ وكذلك الحديث معهم في حالة الاجتماع، ولا في حالة الانفراد. وبالله التوفيق.