Loader
منذ سنتين

أخي الأكبر رضع من امرأةٍ غير أمي، هل تكون أماً لي؟


  • الرضاع
  • 2022-01-30
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (9831) من المرسل السابق، يقول: أخي الأكبر رضع من امرأةٍ غير أمي، هل تكون أماً لي؟

الجواب:

        هذا الشخص إذا رضع خمس رضعات في الحولين. والرضعة هي أن يمسك الطفل الثدي ويمتص منه لبناً ثم يتركه لتنفسٍ أو انتقالٍ إلى ثديٍ آخر فهذه رضعة، فإذا أكمل خمساً وكان في الحولين فإنه يكون ابناً لهذه المرأة التي رضع منها، ويكون ولداً لزوجها الذي هي في عصمته. وإذا كانت قد تزوجت قبل هذا الزوج، ولها أولاد من زوجٍ سابق، أو الزوج كان له أولاد من زوجةٍ سابقة، أو تزوج زوجةً أخرى بعد هذا الرضاع؛ وكذلك هذه المرأة لو طلقت وتزوجت زوجاً آخر؛ فإن جميع هؤلاءِ الأولاد يكونون إخوة لهذا الولد؛ لأن الإخوة من الرضاع كالإخوة من النسب من جهةِ أنهم يكونون أشقاء، ويكونون إخوة لأم، ويكونون إخوة لأب.

        أما بالنظرِ للشخص السائل فهذا ليست له علاقةٌ في هذا الرضاع. وبالله التوفيق.