كيف الطريق لسلوك التفقه في الدِّين
- فتاوى
- 2021-07-24
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6336) من المرسل أ. م. ع من القصيم يقول: منّ الله عليّ بمحبة الدِّين والحفاظ عليه، وحرصت كثيراً على التفقه في الدِّين، كيف الطريق لسلوك التفقه في الدِّين أحسن الله إليكم؟
الجواب:
الحكومة -جزاها الله خيراً- قد أسست مؤسسات تعليمية على اختلاف المراحل من جهة، وعلى حسب اختلاف العلوم من جهة أخرى، وذلك بحسب ما رأت من حاجة البلاد إلى العلوم ووزعت الطلاب والطالبات على هذه الاتجاهات، وفي مقدمة ذلك كله العناية بأمرين:
أما الأمر الأول: فهو العناية بتعليم القرآن.
وأما الثاني: فهو العناية بتدريس العلوم الشرعية، ووسائلها تدريس التفسير، والحديث، والتوحيد، والفقه، وجميع الوسائل المساعدة على فهم القرآن وفهم السنة من علوم اللغة: علم وضع اللغة من جهة الحقيقة والمجاز؛ وكذلك من جهة التصريف والاشتقاق، وفقه اللغة، وعلم الوضع، وعلم النحو، وعلم البلاغة؛ وكذلك مصطلح الحديث، وكذلك علوم القرآن، وعلم القراءات وما إلى ذلك؛ وكذلك أصول الفقه وقواعد الفقه. كل هذه متيسّر دراستها لكن على حسب اختلاف المراحل، فما عليك إلا أن تنظر المستوى الذي تتصف به أنت، وتنظر إلى المستوى الذي يناسبك وتنتظم به. والحكومة -جزاها الله خيراً- وسّعت على الناس فبإمكان الشخص أن يدرس دراسة منتظمة، وبإمكانه أن يدرس على شكل الانتساب؛ بمعنى: إنه يأخذ الدروس ويدرسها في الأوقات المناسبة له ويحضر الامتحان، وهذا في غاية التيسير. وما عليك إلا أن تتصل بإدارة التعليم في بلدك وتستشير مدير التعليم تصف له وضعك من جهة، وبعد ذلك تستشيره في الوضع الذي يناسبك. وبالله التوفيق.