Loader
منذ سنتين

شرح (لاصلاة لجار المسجد إلا في المسجد)


الفتوى رقم (3397) من المرسل السابق، يقول: سمعت من يقول: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد. هل هو حديث؟ وإذا كان حديثاً فاشرحوه لنا جزاكم الله خيراً.

الجواب:

هذا الحديث ورد في معناه عدة أحاديث تدل على أن الحديث صحيح، وهو صحيحٌ من جهة اللفظ، وصحيحٌ من جهة المعنى.

وأما قوله ﷺ: « لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ». ففيه تنبيهٌ على أهمية وعظم صلاة الجماعة، فإن الإنسان إذا كان جاراً للمسجد، ويزهد في أداء الصلاة جماعة، فهذا يُخشى عليه. وقوله ﷺ: « لا صلاة لجار المسجد »، يعني: لا تصح صلاته، أو أنها صلاة ناقصة، كما جاء في بعض الأحاديث: « إن صلاة الرجل في الجماعة تفضل على صلاته في بيته بسبعٍ وعشرين درجة ».

ولا ينبغي للمسلم أن يزهد في أمور الخير؛ بل عليه أن يحرص -بقدر ما يستطيع- على أمور الخير. وبالله التوفيق.