الفتوى رقم (1226) من المرسلة ن. ل. من العراق -محافظة البصرة، تقول: أنا امرأةٌ متزوجةٌ من ابن عمي، ولكنه للأسف إنسان يستعمل المُسكرات، ولا يعرف طريق الحق من طريق الباطل، وقد حاولت إصلاحه دون جدوى، رغم أني إنسانة ٌ متدينة، وقارئة للقرآن الكريم، هل يجوز لي أن أطلب الطلاق من ابن عمي هذا، أم أصبر على حالته هذه؟

الجواب:

إذا كان الأمر كما ذكرت من جهة أنه يشرب الخمر، ولا يعرف طريق الحق من طريق الباطل، وأنها بذلت ما تستطيعه من نصحها له، ولكنه لم يقبل ذلك منها، فليس عليها بأس في أن تطلب الطلاق، والأدلة التي جاءت دالةً على النهي عن طلب المرأة طلاقها من زوجها، إنما هي في طلب الطلاق من غير ما بأسٍ، أما إذا كان هناك ما يوجب طلب الطلاق، فليس عليها في ذلك شيء، وما ذكرته السائلة من الموجبات لطلب الطلاق. وبالله التوفيق.