الفتوى رقم (9541) من المرسل م. م. د من محافظة الجبيل من المنطقة الشرقية، يقول: ما معنى قول النبي ﷺ: « من مس الحصى والإمام يخطب فقد لغا »[1]؟

الجواب:

        الشخص عندما يكون في المسجد يوم الجمعة ويدخل الخطيب ويبدأ في الخطبة يجب عليه الإنصات، ولا يجوز له أن يشتغل بأي أمرٍ من الأمور التي تكون مانعةً عن الإنصات؛ ومن ذلك أن يشتغل مثلاً بتسوية التراب، أو بمس الحصى. ومس الحصى ذكره -هنا- على سبيل التمثيل وليس على سبيل الحصر؛ لأن فيه فروعاً في الشريعة تأتي على لسان الرسول ﷺ وتكون على سبيل الحصر، وفيه فروع تأتي ولكن يقصد بها على سبيل التمثيل، فهذا مما جاء ويقصد به التمثيل. وبالله التوفيق.

        المذيع: أشكل عليه الحصى كأنه لا يدري أن الحصى كان في مسجد النبي ﷺ. يقول: كيف يكون حصى في المسجد؟

        الشيخ: حياة الناس في ذلك الوقت حياة بسيطة لم يدخلها التطور الذي حصل الآن. وبالله التوفيق.