الفتوى رقم (4851) من المرسلة السابقة، تقول: في شهر رمضان قبل أن يأتيني العذر الشهري استعملت حبوباً تمنعها حرصاً مني على صيام شهر رمضان كاملاً، فهل عليّ حرج؟

الجواب:

        الأمور الطبيعية التي أجراها الله -سبحانه وتعالى-؛ كالعادة الطبيعية بالنسبة للحيض، عندما تستعمل المرأة مانعاً لنزول الحيض هذا يكون له أثرٌ عليها من الناحية الصحية، وكذلك من ناحية ارتباك العادة عليها مستقبلاً، ولهذا ينبغي على المرأة أنها لا تستعمل هذه الأشياء لما يترتب عليها من المفاسد، ففيه من يستعمل الحبوب لمنع الحيض، ومن يستعمل الحبوب لمنع الحمل، فاستعمال الحبوب لمنع الحيض أو الحمل هذا تكون له آثاره العكسية السلبية الضارة، فأنا أنصح بعدم استعمال هذه الأمور.

        أما بالنظر إلى هذه الأمور العينية التي تسأل عنها هذه المرأة فإذا كان الدم لم يخرج منه شيء مطلقاً فإن صيامها صحيحٌ. وبالله التوفيق.