منذ 3 سنوات
هل يؤاخذ المسلم على أحاديث النفس؟
- فتاوى
- 2021-07-24
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6352) من المرسل م. ص من اليمن يقول: هل يؤاخذ المسلم على أحاديث النفس؛ حيث إنني أشكو من ذلك الحديث ولا أستطيع صده؛ حيث إن ذلك الحديث يضايقني كثيراً، ولا أرضى بذلك الحديث أبداً، وإن نيتي خالصة لوجه الله بعيدة عن ذلك الحديث، فهل عليّ إثم في ذلك أحسن الله إليكم؟
الجواب:
يقول الله -جلّ وعلا-: "وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ"[1]، فإذا كان يقع في نفسك شيء من الأمور القبيحة فعليك أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. وإذا كان مجرد حديث نفس فقد قال ﷺ: « عُفي لأمتي ما حدّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ». وبالله التوفيق.