Loader
منذ 3 سنوات

حكم استمرار عقد النكاح مع لزوجة التي أصيبت بمرض معدي


الفتوى رقم (1228) من المرسل م.ن.ج من مصر يعمل بمكة المكرمة، يقول: أنا رجل متزوج منذ سبعة عشر عاماً، وقد أنجبت زوجتي من الأولاد خمسة، ومنذ سنتين أصابها مرضٌ على إثر ذلك ذهبت بها إلى الأطباء في بلدي، فنصحوني بأن مرض هذه الزوجة مُعدٍ، وأن عليّ الابتعاد عن معاشرتها، حرصاً على سلامتي، وحالياً هي موجودةٌ في منزلي، ومع أولادي، فما الحكم في بقائها معي بهذا الوضع؟

الجواب:

 بقاؤها معك في هذا الوضع مادامت زوجتك، وفي عصمتك، ليس في ذلك شيء، يعني ليس في بقائها شيء، ولكن لو أنك تزوجت زوجةً أخرى من أجل أن تكون سبباً في غض بصرك، وفي إحصان فرجك، وفي حصول الأولاد لك، ومن أجل ألا يكون على زوجتك الأولى شيء من مضايقتك لها؛ لأنك قد تضطر إليها، فيكون في ذلك مضايقة عليها، فالمقصود أنك لو تزوجت، وأبقيت الأولى، لكان ذلك أصلح.وبالله التوفيق.