الفتوى رقم (2384) من المرسلة ب. ي. ف. أ، من العراق -محافظة نينوى، تقول: إنني فتاة مسلمة أقرأ القرآن، وأصلّي، وأصوم، فهل يجوز لي أن أصوم شهر رمضان عن أخي الشهيد، علماً بأنه كان يصلّي ويصوم منذ ست سنوات؟

الجواب:

صيام رمضان واجب من الواجبات التي تجب على الإنسان، يسمّونه واجب عين، و ليس من فروض الكفايات.

فبناء على هذا الإنسان يصوم عن نفسه؛ ولا يجوز له أن يصوم عن غيره؛ لكن إذا مات الميت وكان قد وجب عليه صيام، فلا مانع من أن يُصام عنه؛ أخذاً بعموم قوله ﷺ:« من مات وعليه صوم صام عنه وليُّه »، ولا فرق في ذلك بين أن يكون هذا الصيام من رمضان أو من غيره، عملاً بهذا العموم. وبالله التوفيق.