الفتوى رقم (5797) من المرسلة و.س.هـ. تقول: وقعت خصومة بين امرأتين، وقامت إحدى النساء بتقطيع ثمان أوانٍ من حق المرأة الأخرى وذلك دون علم خصيمتها. وقيمة الإناء الواحد خمسة ريالات، فهل يعتبر ذلك سرقة؟ وماذا يجب عليها أن تعمله حتى ترد الأواني دون علمها كما قطعتها دون علمها، وذلك باستحيائها؟ والآن هي تابت فهل تقبل توبتها إذا لم تردها؛ لأن هذا سر بينها وبين الله؟ وهل هناك وسيلة لتكفير ذنبها؟ أم ترد ثمن تلك الأواني لأولاد تلك المرأة؟

الجواب:

        هذه المرأة أساءت في عملها، عملها هذا محرمٌ فهي آثمة بهذا السبب الذي ارتكبته وهو إتلاف هذا المال المحترم.

        والواجب عليها أن ترد مثل الأواني التي أتلفتها إلى صاحبة هذا المال، فإن تعذر رد مثيلٍ أو مثلٍ لهذه الأشياء المتلفة فإنها ترد قيمتها إذا كانت صاحبتها على قيد الحياة، وإذا كانت متوفية فإنها ترد ذلك إلى ورثتها. وبالله التوفيق.