Loader
منذ 3 سنوات

حكم دفع الزكاة لمن هو من أهلها لكنه يستغيث بغير الله


  • الزكاة
  • 2021-09-02
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (1175) من المرسل السابق، يقول: هل يجوز دفع الزكاة إلى شخص يصوم ويصلي، ولكنه يستغيث ويستعين بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، ومع ذلك هو من أهل الزكاة الثمانية، فشروطها متوافرة فيه، لولا هذه الصفات، فهل تؤثر على أحقيته للزكاة أم لا؟

الجواب:

أولاً: الاستغاثة بغير الله، والاستعانة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك أكبر، والذي يفعل هذا يجب نصحه، وبيان أن هذا العمل شرك أكبر، فإن قبِل ذلك ورجع عن الاستغاثة بغير الله، والاستعانة بغير الله، فإنه يُعطى من الزكاة، وإذا استمر على فعله هذا؛ فإنه يكون خارجًا عن الإسلام، يُستتاب، فإن تاب وإلا قُتل.

ثانياً: يتبين مما تقدم أن ما ذكرته في سؤالك أنه من أهل الزكاة الثمانية، إلا أن هذه الصفة يعني مؤثرة، فهو من أهل الزكاة إن رجع عن وضعه هذا، وتاب إلى الله، وإذا لم يرجع فإنه لا يكون من أهل الزكاة.وبالله التوفيق.