هل يعتبر رضا المظلوم بالأحكام الدستورية والقوانين الوضعيّة التي تطبق عليه كفرًا؟
- نواقض الإسلام
- 2022-01-02
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8214) من المرسل السابق، يقول: ما حكم رضا المظلوم بالأحكام الدستورية والقوانين الوضعيّة التي تطبق عليه، هل يعتبر رضاه بها كفراً؟
الجواب:
يقول الله -جل وعلا-: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}[1]، وقال: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}[2]، وقال: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}[3]، ويقول -جل وعلا-: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[4]، ويقول -جل وعلا-: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}[5]، فقال رجلٌ لرسول الله: "يا رسول الله، لسنا نعبدهم، قال: « أليسوا يحلون ما حرم الله فتحلونه، ويحرمون ما أحل الله فتحرمونه؟ » قال: بلى، قال: « فتلك عبادتهم ». فلا يجوز الحكمُ بغير ما أنزل الله في كتابه وفي سنة رسوله ﷺ، وبالله التوفيق.