حكم المحافظة على جميع الصلوات عدا الفجر
- الصلاة
- 2021-07-27
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6625) من المرسلة السابقة تقول: زوجي -والحمد لله- محبٌ للجميع وطيبٌ ومتصدق؛ ولكنه يُصلي الفروض كلها إلا صلاة الفجر، أنا أقوم -دائماً- بنصحه ولكنه يغضب، فماذا أفعل؟
الجواب:
ما ذكرتيه من محاسن زوجك هذه تزكية له، وعلى كل حال يقول الرسول ﷺ: « إنما الأعمال بالنيات »، أما فيما يتعلق بصلاة الفجر فإنك تقولين: إنك تنصحينه؛ لكن لم تذكري في السؤال أنه لا يصليها مع الجماعة، ولم تذكري في السؤال أنه يصليها لكن بعد خروج وقتها، فإذا كان لا يصليها مع الجماعة والله لا يعذره في ذلك، فقد قال ﷺ: « أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما من الأجر لأتوهما ولو حبوا »، فلا يجوز له أن يتأخر عن صلاة الفجر جماعةً إلا بعذرٍ يعذره الله -جل وعلا-. أما إذا كان يؤخرها عن وقتها ويتعمد ذلك فهذا فيه خطرٌ عليه لا يجوز له أن يتعمد تأخير الصلاة عن وقتها، ولا شك أنه آثمٌ بذلك، وعليك الاستمرار في نصحه. وبالله التوفيق.