الفتوى رقم (7477) من المرسلة السابقة تقول: نحن أسرة عائلها لا يعمل علماً بأنه لا علة فيه، يقوم الناس بإعطائنا الصدقات في رمضان. من الأسرة فتيات يقمن ببعض الأعمال ويبعنها ويحصلن على المال من جراء هذا العمل، ويصرفن من هذا المال على أنفسهن وينفقن بقيته للبيت، هل إذا ملكن ذهباً وتوسعن في أشيائهن الخاصة يكون أكلهن من الصدقات حرام مع كثرة أفراد الأسرة؟

الجواب:

        العبرة بالسبب المالي الذي يملكه الشخص، أو يكون تحت قدرة شخصٍ آخر، وهذا الشخص الآخر يُنفق عليه، فإذا كان الشخص يملك ما يستطيع إنفاقه على نفسه، وما يستطيع إنفاقه على من ولّاه الله أمره؛ فحينئذٍ لا يجوز له أن يأخذ الزكاة. أما إذا كان لا يستطيع؛ بمعنى: أن ما يدخل عليه سنوياً من المال لا يكفي لإنفاقه على نفسه فلا مانع من أن يأخذ من الزكاة ما يكفيه لبقية عامه. وبالله التوفيق.