Loader
منذ سنتين

التوقف في الأقوال، هل المتوقف أتى بشيء جديد حتى يُجعل قولاً؟


الفتوى رقم (11777) من المرسل السابق، يقول: كثيراً ما يذكر في كتب الأصول التوقف في الأقوال، هل المتوقف أتى بشيء جديد حتى يُجعل قولاً؟

الجواب:

الشخص عندما يبحث في مسألة من المسائل قد يترجح عنده الإقدام، وقد يترجح عنده الوقوف عن هذا الأمر، وقد تتعادل الأدلة في نظره، فإذا تعادلت الأدلة في نظره فإنه يكون متوقفاً.

وتوقفه هذا هو من أجل براءة ذمته؛ أما من الناحية العملية فإنه لا يؤخذ من قوله هذا مسلك للعملي؛ لأنه متوقف عن الجواز وعن التحريم. وبالله التوفيق.