حكم حديث المرأة المعتدة بالهاتف، وحكم خروجها من البيت
- الإحداد
- 2021-07-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5398) من المرسلة السابقة، تقول: هل صحيح أن المرأة التي في العدة لا يجوز أن تتحدث بالهاتف، ولا أن تخرج من البيت، ولا تحضر إلى الجمعة، ولا تسمع أصوات الرجال خارج من المنزل؟
الجواب:
أما كونها ترد على الهاتف فهذا حسب الحاجة. فإذا دعت الحاجة إلى ذلك كما سبق في جوابٍ عن سؤالٍ في هذه الحلقة فلا مانع منه؛ وأما خروجها من البيت وهي معتدة فإنها لا تخرج إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك. مثلاً تريد أن تذهب إلى محكمة، أو تذهب إلى مستشفى للعلاج؛ أما ما يفعله بعض النساء من التحلل، وكونها لا تفرق بين الوقت الذي تكون فيه معتدة والوقت الذي لا تكون فيه معتدة؛ بمعنى: إنها تخرج كغيرها من النساء للاتي ليس عليهن عدة فليس هذا بمشروعٍ في حقها؛ أما كونها لا تسمع أصوات الرجال فهي لا تضع مانعاً في أذنيها من أجل ألا تسمع الرجال فهذا ليس بمشروع؛ وإنما الغرض أنها لا تتكلم مع الرجال كلاماً يفهم منه ميولها إليهم، وكذلك يترتب عليه ميولهم إليها؛ أما ما جاء مستثنى عن ذلك فقد سبق بيانه. وبالله التوفيق.