الفتوى رقم (1960) من المرسل ع. أ. خ ، من الأردن، يقول: بعض المأمومين في مساجد بلدي يحدثون شيئاً من الضجة في يوم الجمعة من الأدعية والصلاة على النبي ﷺ بصوتٍ جهري، وأنهم لم يكفوا عن ذلك على الرغم من نصحهم، فما الحكم؟

الجواب:

        إظهار الصلاة على الرسول -صلوات الله وسلامه عليه-، وإظهار الأدعية بشكلٍ جماعي هذا بدعة، ورفع الصوت بالدعاء أو بقراءة القرآن إلى درجة أنه يؤذي من حوله، هذا أيضاً لا يجوز، بل يخفض صوته بقدر ما يسمع نفسه وعلى من تكون عنده بصيرة في هذا المسجد الذي يذكره السائل، أو يكون فيه مجموعة من الأشخاص عندهم بصيرة، يتوزعون على هذه المساجد، وينبهون الناس على ما يسمعونه أو يشاهدونه من منكرات ؛ لأن هذا من التعاون على البر والتقوى، وإذا أمكنهم أن يقدموا نصحاً للخطباء الذين يتولون الخطابة في هذه المساجد ينبهونهم على هذه المنكرات، ويطلبون منهم أن ينبهوا الجماعة على هذه المنكرات، فهذا خيرٌ، وبالله التوفيق.